قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وصرعهم أي الجن للأنس قد يكون عن شهوة
وهوى وعشق كما يتفق للأنس مع الأنس وقد يكون وهو كثير أو الأكثر عن بغض
ومجازاة مثل أن يؤذيهم بعض الأنس أو يظنوا أنهم يتعمدوا آذاهم ما ببول على بعضهم
أو بصب ماء حار أو بقتل بعضهم ون كان الأنس لا يعرف ذلك وفى الجن جهل وظلم
فيعاقبونه بأكثر مما يستحق وقد يكون عن عبث منهم وشر بمثل سفهاء الأنس ومما سبق
نعرف أن أسباب مس الجن للأنس هي:
1 : العشق بأن يعشق الجني إنسية أو تعشق الجنية إنسي
2 : ظلم الأنسى للجني وعدوانه عليه بصب ماء ساخن عليه أو الوقوع عليه من مكان
عال أو البكاء والصراخ والغناء في دورات المياه ( الحمامات ) أو أذى بعض الجن
المتشكل على صور الكلاب والقطط والحيات ونحوها
وقد يكون استهزاء بعض الناس بالجن في حديث عابر من أسباب مسهم لمن يفعل ذلك
3 : ظلم الجني للأنسى كأن يمسه دون سبب ولا يتسنى له ذلك إلا في حالة من هذه
الحالات الأربع وهى :
1 : الغضب الشديد
2 : الخوف الشديد
3 : الانكباب على الشهوات
4 : الغفلة الشديدة
[center]